جاكرتا، الجمعة (11 يوليو 2025) – شاركت شركة ريف البستان، المتخصصة في زراعة التمور والواقعة في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، في اليوم الأول من فعاليات “المعرض الإسلامي الدولي 2025” المقام في قاعة التجمع بمركز جاكرتا للمؤتمرات (JICC) في سينايان، والذي يُعد أكبر سوق للمسلمين في العالم، وجزءًا من النسخة الخامسة عشرة من “تبادل السياحة الإسلامية”.

وخلال مقابلة صحفية، صرّح السيد ح. م. حمدي، مدير العلاقات العامة لشركة ريف البستان، الذي كان برفقة مالكي الشركة، الشيخ أبو عبد الله والشيخ أبو عامر، عن خلفية الشركة والمزايا التي تقدمها منتجاتهم في السوق الإندونيسية. وأوضح أن ريف البستان هي شركة عائلية تدير عدة أنشطة في المدينة المنورة، من ضمنها مزارع التمور، والمطاعم، والمقاهي، وحدائق الطيور، وحدائق الحيوانات. وقد تأسست الشركة منذ عشر سنوات، وتشارك للمرة الأولى في معرض بإندونيسيا بهدف توسيع شبكتها التسويقية.

وقال السيد حمدي: “نحن ندير مزارعنا الخاصة في المدينة المنورة، ونزرع أكثر من 15 نوعًا من التمور. ومنتجنا الرئيسي هو تمر العجوة، والذي ننتجه حصريًا في مزارعنا الخاصة دون وسطاء”.

وتقدم الشركة خلال المعرض مجموعة متنوعة من المنتجات عالية الجودة، منها شراب تمر العجوة، وعدة منتجات أخرى مصنوعة من التمور، جاهزة لتلبية ذوق الزوار. وتتميز الشركة أيضًا بتقديم ضمان على منتجاتها وخدمة التوصيل للمستهلكين، مما يسهل عملية الشراء ويعزز الثقة في المنتج. كما بدأت ريف البستان الدخول إلى السوق الإندونيسية من خلال قنوات توزيع متعددة.

وأضاف السيد حمدي: “لدينا ثلاثة فروع في المدينة المنورة، ونعمل على التوسع في السوق الدولية، وخاصة في إندونيسيا، من خلال تقديم منتجاتنا بأفضل جودة وخدمة”.

وتأمل الشركة أن تساهم مشاركتها في هذا الحدث في تلبية احتياجات الحجاج والمعتمرين الذين يبحثون عن تمور عالية الجودة. كما أن وجود عدد كبير من الشخصيات والزوار من مختلف الدول يُعد فرصة استراتيجية للتعريف بمنتجات ريف البستان وبناء الثقة مع المستهلكين في تمور المدينة.

واختتم السيد حمدي حديثه قائلاً: “نأمل أن يتمكن الزوار والحجاج من الحصول على أفضل أنواع التمور التي ننتجها مباشرة من مزارعنا. كما نسعى لتعزيز العلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية وإندونيسيا في قطاع التمور”.

يُذكر أن “المعرض الإسلامي الدولي 2025” هو منصة سنوية هامة تجمع رجال الأعمال المسلمين من مختلف الدول لعرض منتجاتهم، وإقامة الشراكات، وتطوير الأعمال في مجالات الاقتصاد الحلال والسياحة الإسلامية.

By Admin

Tinggalkan Balasan

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *